من ناحية الطلاب
دائمًا ما يواجه الطالب معضلة في كيفية تطبيق ما يتعلمه نظريًا بشكل عملي فعال، ذلك لصعوبة إيجاد فرص تدريب مناسبة، ومعرفة مدى الاستفادة الممكنة من فرص التدريب المتاحة. وبناء على ذلك، ينتظر الطالب لما بعد التخرج لتجربة أنماط وأماكن عمل مختلفة ليستطيع تحديد ما يناسبه، مما يؤثر بالسلب عليه من ناحية الوقت والسيرة الذاتية.
لذا، فإن التدريب العملي يساعد الطلاب بطرق شتى، يتضمن ذلك:
المسار الوظيفي
تمكين الطالب من إدراك ميوله العملية وجذبه نحو التوجهات الوظيفية الأكثر ملاءمة له
تطور الشخصية المبكر
مساعدة الطالب على إدراك نقاط قوته والأوجه التي يحتاج إلى تطويرها قبل اختلاطه المباشر بالحياة العملية.
تسهيل الوصول لفرص عمل
خلق حلقات وصل متعددة بين الشركات والطلاب الراغبين في التوظيف.
التخرج بخبرة
دخول سوق العمل كخريج جديد و لكن بخبرة مسبقة، مما يزيد من فرص التوظيف
ثقة جهة العمل
الخبرة المكتسبة خلال التدريب العملي تعطي المؤسسة مزيدا من الثقة أن المتقدم على الوظيفة مدرك لما يريد، و بالتالي تقليل نسبة تركه للعمل، مما يزيد من فرصة توظيفه في المقام الأول.
إذا كنت أحد الطلاب المهتمين باستلام تنويهات عن الشركات التي نصمم برامج تدريب عملي لها، برجاء تسجيل البيانات هنا
5. المتابعة والاستشارات المستمرة
سنقوم بتوفير ساعات استشارة للشركة للإجابة عن التساؤلات وتقديم دعم مستمر لضمان أن أي من الأمور التي تطرأ يتم التعامل معها بشكل كامل وسلس.
4. تدريب المسؤولين عن برامج التدريب
تقديم تدريبات متكاملة بعد الانتهاء من تصميم البرامج للأشخاص المختصين من الشركة، والتأكد من إدراكهم الكلي لكيفية إدارة البرامج والاستفادة القصوى من أهدافها.
3. تصميم مواد ومستندات مساعدة
ومن هذه المستندات:
-
معايير اختيار المتدربين.
-
دليل عملية تعيين المتدربين.
-
مستند المواصفات المطلوبة في المتدرب.
-
اتفاقية التدريب بين الشركة والمتدرب.
-
دليل تطبيق برنامج التدريب العملي المصمم.
-
مستند تقييم أداء المتدرب خلال وبعد انتهاء التدريب.
-
أساليب الدعاية المناسبة لجذب المتدربين.
2. تصميم البرنامج
يعتمد ذلك على تقييم المعلومات المفصلة من قبلنا وإرسالها إلى فريقنا في بريطانيا، والذي سيتضمن خبراء في الموارد البشرية بالإضافة إلى متخصص في نفس مجال عمل الشركة المتعاونة، وذلك لضمان تقديم برنامج متكامل يفهم تماماً كل الجوانب العملية للصناعة أو الخدمة التي تقدمها الشركة. بعدها، سيقوم فريقنا في بريطانيا بتحليل المعلومات والعمل على تصميم برامج تدريب مفصلة للشركة في ظل تعاون دائم مع فريقنا بالمملكة لضمان أن البرنامج التدريبي يعكس الخصائص الآتية:
-
عدم خلق عبء أو حمل من أي نوع على الشركة الموظفة.
-
مفصل بدقة ليراعي حساسية وتفرد كل شركة على حدة.
-
مراعاة البرامج للمناخ العام السعودي وسوق العمل المحلية مع وجود ميزة الرؤية الدولية دونما انفصال.
-
يعرض المتدرب لجميع أوجه العمل بحيث يعطي كل من المتدرب والشركة صورة أوضح عن مدى فرصة تحويل التدريب الى وظيفة دائمة.
-
يمد الشركة بالأدوات المناسبة لتقييم المتدرب وفرص توظيفه في المستقبل.
-
مصمم بشكل شامل ومفصل للتأكد من استفادة كل الأطراف من البرنامج.
-
مرن بحيث يقبل التعديل والتطوير.
كيف نصمم برامج تدريب عملية تعود بالفائدة للشركة؟
التدريب العملي كفكرة ليست بالفريدة من نوعها ولكن سوق العمل السعودي هو الفريد من نوعه. التدريب العملي يعتبر أحد الحلول المجدية المعتمد عليها فيما يتعلق بالموارد البشرية وتستفيد منه العديد من الشركات الكبرى على المستوى العالمي. لهذا، قمنا ببناء فكرتنا من خلال وجود فريقنا في المملكة المتحدة وفريقنا في السعودية لنتأكد من تصميم برامج فريدة و مفصلة ذات جودة فائقة للشركات في السعودية
لنصل لذلك، تصميم كل برنامج تدريب سيمر بـ 5 خطوات رئيسية:
فائدة التدريب العملي للشركات
خفض معدلات ترك العمل: حيث أن المتدرب الذي يوظف لاحقاً يكون قد قام بالتأكد خلال فترة التدريب من أن طبيعة العمل والتخصص وبيئة العمل بشكل عام توافق تطلعاته، وبالتالي تقليل احتمالية تركه للشركة بعد فترة بسيطة من بدء العمل.
خفض الخسارة المالية: الموظفون الجدد هم استثمار مهم للشركات، سواء على مستوى المرتبات أو التدريبات التي يتلقونها في بداية فترة التوظيف. لذا، فإن التدريب العملي يقلص من الخسارة المادية المترتبة على معدلات ترك العمل من تكاليف التوظيف والتدريب و الرواتب التي تضيع إلى حد كبير عندما يترك الموظف الجديد عمله.
تخفيض الاستثمار الأولي: التدريب العملي يخفض من استهلاك الموظف الجديد للوقت والموارد نظراً لوجوده كمتدرب في الشركة مسبقاً واستيعابه لطبيعة العمل.
تقليل العقبات القانونية والإجرائية: والتي تنتج عن توظيف وفصل الموظف، حيث أن التدريب العملي يعد بطبيعته مؤقتاً لمدة محدودة. كما أنه يعطي القدرة على التحقق من قدرات المتدرب قبل اتخاذ أي قرار بتعيينه لاحقاً والتي ينتج عنها التزامات قانونية وإجرائية.
القدرة على جذب المواهب: الشركات اليوم في حالة "حرب من أجل المواهب"! لذا، فإن التدريب العملي فرصة ذهبية لجذب المواهب الفذة من خلال تصميم برامج تدريب جذابة.
زرع الانتماء: يسهل التدريب العملي عملية غرس الانتماء للمؤسسة التي تقيم التدريب وتترك أثراً إيجابياً في نفوس المتدربين.
المرونة في قرار الشركة بتوظيف المتدرب من عدمه: بعد انتهاء فترة التدريب، تستطيع الشركة تقييم أداء المتدرب ومدى ملاءمة إمكانياته للوظيفة، دون التزامات طويلة الأمد.
تخفيض عبء العمل: المتدربون يستطيعون إنجاز العمل! وجود المتدربين يقلل عبء العمل على الموظفين الآخرين ذو الدوام الكامل، مما يحسن من إنتاجية العمل.
التقييم على أرض الواقع: يساعد التدريب العملي على دمج المتدربين بالموظفين والمشاريع القائمة والعمل على الاستفادة من وجودهم بأقصى درجة ممكنة لإنجاز العمل، وبالتالي تجريبهم على أرض الواقع لقياس مدى جاهزيتهم للتوظيف بعد انتهاء دراستهم من القدرات والانتماء والشغف وغير ذلك من المعايير المهمة والتي لا تستطيع المقابلات الشخصية والسير الذاتية عرضها بشكل كامل.
تحسين صورة الشركة: وذلك من خلال المستفيدين من برامج التدريب العملي الذين سينقلون تجربتهم المفيدة لزملائهم بشكل إيجابي مما يعزز من الثقة المجتمعية في الشركة ويجذب المزيد من المواهب للشركة.
لماذا نصمم التدريب العملي (internship)؟
التدريب العملي، أو ما يسمى عالميا بـ Internship هو عبارة عن خبرة عملية لفترة محدودة عادة ما تكون في إجازة صيفية، بحيث يقضي الطالب هذه الفترة في شركة أو مؤسسة ما. يقضي الطالب، عادة من المرحلة الجامعية، مدة محددة في جهة توظيفية مما يتيح الاستفادة المتبادلة بين الطرفين بالإضافة لسوق العمل أيضاً.
التدريب العملي يعتبر أحد الحلول المجدية المعتمد عليها فيما يتعلق بالموارد البشرية وتستفيد منه العديد من الشركات الكبرى على المستوى العالمي.
ابتكار عالمي، سخرناه للوطن.
نحو تمكين سوق العمل
1. تقييم خطط العمل والفرص التدريبية المتاحة
وذلك من خلال إقامة ورش عمل متخصصة من قبل فريقنا في المملكة للأشخاص المختارين من قبل المؤسسات والشركات ليكونوا مسؤولين عن إدارة البرامج المقترحة بالإضافة للمقترحين من قبلنا. خلال هذه الورش سنقوم بتعريف المختصين بأهمية التدريب العملي بشكل عام ونفعه العائد على المؤسسات. بعد ذلك، سنقوم بفحص فرص منح التدريب العملي داخل الشركة من خلال مشاريعها المختلفة، من خلال إجراء مناقشات مفتوحة مع المختصين والوصول إلى تقارب مبدئي في الأفكار عن الأماكن المتاحة وعدد المتدربين المقترح والمشاريع المستهدفة. كما سنقوم أيضاً بمناقشة المشاكل والعقبات المتخوف منها لوضعها بعين الاعتبار أثناء تصميم البرامج المفصلة.
من نحن؟
نحن مجموعة من الأشخاص المتمرسين في مجالات عدة، ممن عاش وترعرع بين ثنايا المملكة واستكمل دراسته الجامعية داخلها وخارجها، والذي يسعى من خلال الحلول المبتكرة دون كلل لتذليل العقبات نحو بناء سوق عمل مستعد للحاق بمستوى التنافسية العالمي. مدفوعاً بالخبرة والشغف، تم إنشاء إنترنباد، أحد مشاريع ليفيباد المحدودة.
سواء كنت جهة عمل أو طالب، أيّاً كان ما تريده، الرجاء التواصل معنا!
تواصل معنا !
البريد الإلكتروني:
6. توظيف المتدربين: اكتمال الحلقة (اختياري)
في هذه المرحلة وبعد أن نكون قد أكملنا تصميم البرنامج، سيتكون لدينا فهم أقوى لمتطلبات شركتكم وماذا يمكن للمتدرب أن يقوم. ولإكمال هذه الحلقة، نقدم لكم خدمة إنتقاء المتدربين، حيث نقوم بترشيح أفضل المتدربين المحتملين لشركتكم لتختار من بينهم. شبكة علاقاتنا الطلابية تتمد في الجامعات داخل المملكة العربية السعودية وكذلك في الجامعات العالمية . الحرب على إيجاد المواهب في أشدها ونحن في الطليعة!